أفكار و ابتكارات

7 هدايا تجنب شراءها في عيد الأم

لا تنتظر الأم عادة أي مقابل لتضحياتها تجاه أبنائها، لكن تذكرها بهدية في عيد الأم يمثل تعبيراً بسيطاً عن امتنان الأبناء وتقديرهم لجهود أمهاتهم في تربيتهم.

وعلى الرغم من أن قيمة الهدية ليست في غلاء ثمنها، لكن هناك بعض الهدايا التي يجب أن تبتعد عنها قدر الإمكان في عيد الأم، لأنها لا توصل الرسالة بالشكل المطلوب، وربما تجعل الأم تشعر بالاستياء من سوء تقدير الأبناء.

فيما يلي مجموعة من الهدايا التي يجب أن تتجنب شراءها لوالدتك في عيد الأم، بحسب موقع جيكو:

الأزهار و الشوكولاتة

على الرغم من أنه لا يوجد خطأ في شراء أزهار النرجس البري والحلوى، إلا أنها ليست هدية شخصية وليست أكثر أفكار الهدايا إبداعاً. إنها هدايا رائعة لشخص لا تعرفه جيداً، لكن والدتك تستحق أكثر من ذلك. ولا بأس في شراء الأزهار والشوكولاتة إذا كانت مرفقة بهدية أخرى قيمة.

منتجات التنظيف

تقضي الأمهات الكثير من الوقت في التنظيف، لكن تقديم منتجات التنظيف كهدية في عيد الأم ربما لن يكون فكرة جيدة، فهذه الهدية لن تدخل السعادة على قلب والدتك، بل ستجعلها تعتقد أنك لا تفكر فيها سوى كخادمة لتنظيف المنزل.

منتجات محاربة الشيخوخة

آخر ما تحتاجه المرأة هو شخص يذكرها بتقدمها في السن وحاجتها إلى كريمات ومنتجات محاربة التجاعيد والشيخوخة، ولكن يمكنك اختيار علبة أنيقة لمساحيق التجميل والكريمات تحتوي على كل ما تحتاجه والدتك في هذا السن للحفاظ على جمالها.

منتجات اللياقة البدنية

قد تفهم والدتك من هذه الهدية أنك تجدها بدينة وبحاجة لممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد، لذلك الأفضل الابتعاد عن هذا النوع من الهدايا بهذه المناسبة.

أدوات المطبخ

كما هو الحال بالنسبة لمنتجات التنظيف، تجنب شراء أدواء المطبخ، مثل الخلاط أو الغسالة أو فرن المايكروويف، فهذه الأجهزة خاصة بالمنزل ولا تصلح أن تكون هدية خاصة لوالدتك.

الحيوانات الأليفة

تضيف الحيوانات الأليفة مزيداً من المسؤوليات على كاهل والدتك، فهي بحاجة إلى العناية بالحيوان الأليف وتنظيفه والتخلص من مخلفاته وغير ذلك، والأفضل البحث عما يريح والدته وليس ما يزيد من أعبائها.

الملابس

ليست الملابس هدية سيئة في حد ذاتها، لكن صعوبة شراء ما يناسب ذوق والدتك ومقاسها هو ما يجعل هذه الهدية محفوفة بالمخاطر. وإذا كنت مصراً على شراء قطعة ملابس لوالدتك، فالأفضل اصطحابها معك إلى السوق لتختار ما يناسبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى