ريجيم

كيف نكرم أولادنا ونحسن أدبهم؟

إذا كان الله جل شأنه يهب لمن يشاء الأبناء أناثا أو ذكورا ليكونوا قره أعين الاباء والامهات وزينتهم في الحياة وسر سعادتهم في الدنيا وسندهم عند الكبر وبعد رحيلهم يترحمون عليهم ويدعون لهم حتى لا تنقطع اعمال هؤلاء الاباء والامهات وتلك هي سنه خلق الله للبشر في الكون وحيث ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: “أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم”

فأن مسئولية التربية الملقاة على عاتق الاباء والامهات ولاسيما في ظل المتغيرات العصرية التي تحدث الان لمسئولية كبيره حملها ثقيل وخصوصا بعد غياب دور المدارس والإعلام والمؤسسات الدينية التي كانت تشارك في منظومه التربية قديما.

أن مسئولية تربية الأبناء لا يجب حصرها على التربية الجسدية والتربية العقلية المتمثلة في التعليم فحسب كما يظن الكثيرين فكما يقوم الوالدين بتطعيم الابناء ضد الأمراض العضوية من الصغر يجب الاهتمام بتحصينهم ضد الآفات الاجتماعية المتفشية في المجتمع أيضا منذ الصغر من خلال التربية الإيمانية وكما يتم عمل برمجه لأجهزه الكمبيوتر الخاصة بالأبناء يجب برمجه عقول الابناء بترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية في اذهانهم منذ نعومة اظافرهم من خلال التربية الخلقية ولمنع تعرضهم للاضطرابات السلوكية يجب الاهتمام بالتربية النفسية ولا يجب تجاهل التربية الجنسية لوقايتهم من الانحراف الجنسي.

هذا ما اكده د. سيد حسن السيد الخبير الدولي للإتيكيت وآداب السلوك بوسائل الاعلام والمحاضر بالمراكز التدريبية المتخصصة في تعليم الاتيكيت والبروتوكول وآداب السلوك المتحضر وحيث أن التربية المجدية للأبناء لها اصول وقواعد يقدم هذا الاسبوع د. سيد حسن السيد للأباء والامهات النصائح والارشادات التالية: –

1-قد يتساءل البعض عن سر تدهور أخلاق بعض الابناء وانفلات سلوكهم واختفاء الحياء من حياتهم وضياع هيبه والديهم ومعلميهم -ودعونا نسأل أباء وأمهات هؤلاء الابناء هل قمتم بأداء دوركم التربوي نحو ابناؤكم في ظل ما يحدث من متغيرات عصرية؟ لقد اكتفيتم بتلبية رغبات ابناؤكم بعد الحاحهم كشراء اجهزه اللاب توب والمحمول والتابلت وادخلتم النت وتحملتم عبء مصاريف الدروس الخصوصية ورضيتم بمسايره مستحدثات موضات الملابس التي يرتدونها بشراء البنطلونات الممزقة والفساتين شبه العارية المخدشة للحياء وفعلتم ذلك من اجل اسعادهم على سبيل تقليد الاخرين إذا كانت متطلبات العصر قد فرضت عليكم ذلك فهذا لا يعني غياب دوركم في التربية مع غياب منظومه التربية في المدارس والإعلام والمؤسسات الدينية اين ذهبت كلمه(التربية) التي كانت تسبق كلمه(التعليم)وأين دور المعلم في ظل عدم انتظام الطلاب بالمدارس نتيجة اللجوء للدروس الخصوصية أين دور التلفزيون بعد اختفاء برامج الأطفال التربوية والتي حلت محلها الافلام والمسلسلات الهابطة التي افسدت المفاهيم الأخلاقية وساعدت على الانحراف السلوكي اين دور المؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني الذي يتناسب مع ما يحدث من متغيرات عصرية والذي يجب توجيه إلي الاطفال والشباب لترغيبهم في التمسك بتعاليم الدين بالأسلوب الذي يتقبلوه وبالوسيلة المحببة إليهم ومن خلال عالمهم الافتراضي المنشغلون به طول الوقت حقا أن جلد الذات في سبيل معرفه أسباب المشكلة وايجاد الحلول لها أفضل من البكاء على اللبن المسكوب الذي لا يحل المشكلات

2 – إذا كان السلوك الانساني يتغير بتغير الزمان والمكان فأن الثوابت الدينية لا تتغير قديما كان دور الأسرة هو الأساس في التربية وهذا الدور كان متوارث من الأجداد والجدات لما لهم من تجارب سابقه ناجحة في تربية العديد من الأجيال الصالحة التي مازالت متمسكة بتعاليم الدين والقيم والمبادئ الأخلاقية التي تم ترسيخها في الأذهان منذ الصغر وتلك هي الثوابت الدينية التي لا يجب أن تتغير عبر العصور واختلاف الأجيال أما الان وفي عالمنا المعاصر اصبحت شبكات التواصل الاجتماعي شريكا أساسيا في التربية مع الأسرة تحت سمع وبصر الاباء والامهات دون تداركهم خطورة ذلك مع غياب دورهم في التربية من حيث الملاحظة والمتابعة والارشاد والتوجيه لذلك حدث مالا يحمد عقباه نتيجة اكتسابهم لكثير من المفاهيم المغلوطة والأفكار الخاطئة التي أثرت سلبا على سلوكياتهم والتي تظهر من خلال أقوالهم وأفعالهم وطريقه تعاملهم مع الاخرين من المفاهيم الخاطئة للتربية لدي بعض الاباء والامهات انحصار دورهم في التربية على التمويل لسد احتياجات وتلبية طلبات الابناء التي اصبحت تفوق حد الطاقات المادية كالمصروفات الخيالية للمدارس الخاصة والدروس الخصوصية واشتراكات النوادي وخلافه لدرجه اضطرار بعض هؤلاء الاباء او الامهات للعمل بالخارج مع تحمل قسوة الاغتراب عن ابنائهم في سبيل توفير الحياة الكريمة لهم وكم من اباء وامهات يحاولون العمل طوال اليوم لزيادة دخل الأسرة لسد احتياجات ابنائهم المطلوبة مثل هؤلاء الاباء والامهات حقا أنهم منشغلون بكسب العيش ولكنهم مطالبين بعدم التقصير في تربية ابنائهم من حيث المتابعة والرقابة لمعرفه أحوالهم ومن الاثار السلبية لعدم مراعاة ذلك ما نشاهده ونلمسه في بعض الحالات التي وصل إليه الابناء الي حد الإدمان والانحراف السلوكي والفشل الدراسي وتلك هي المأساة التي يعاني منها هؤلاء الأباء والأمهات

3 – من المفاهيم الخاطئة أيضا لبعض الامهات والاباء عن التربية الاعتقاد بان تربية الابناء الصغار هي مهمة الدادات وجليسات الأطفال على سبيل التباهي والتفاخر وذلك بالغ الخطورة ونتائجه سيئة للغاية لان الابناء في هذه الحالة يشعرون بفقدان الانتماء والولاء العائلي فضلا عن احساسهم بالعزلة والوحدة واكتسابهم للمفاهيم الخاطئة عن معني الأبوة والامومة وممارستهم لبعض العادات السلبية تأثرا ببعض التصرفات الخاطئة التي قد تحدث من القائمين على تربيتهم ولاسيما إن كانوا غير مؤهلين تربويا ونفسيا ونظرا لشعور هؤلاء الاطفال بالخواء العاطفي داخل الأسرة فان ذلك له مردود سلبي على حالاتهم النفسية قد يستمر معهم عندما يكبرون ويصبحون أزواج وزوجات كم من أباء وأمهات ممن حرموا من تربية الوالدين في الصغر يجهلون كيف يربون ابنائهم ولا يعرفون متطلبات تلك التربية من رعاية وعناية ومشاعر وأحاسيس وايثار فنجد منهم أمهات لا يجلسون مع أطفالهن لمداعبتهم بقدر ما يجلسون مع صديقاتهن ولا ينشغلون بمتابعه اطفالهم بقدر انشغالهن بالمحمول وتصفح صفحات الفيس بوك وهناك بعض الاباء يتضررون من سماع بكاء الاطفال ولا يحاولون احتضانهم لمنحهم المزيد من الحب والحناء والاحتواء وكثيرا ما يكون تواجدهم سلبي مع الابناء وكم من اباء وامهات قد تبلدت مشاعرهم تجاه اطفالهم الصغار فنراهم يتركونهم مع اصدقاء غير موثوق فيه وذلك عند الخروج من المنزل رغبه في التحرر والانطلاق والترويح عن النفس استمتاعا بالحياة دون مبالاة أو وعي بان الاطفال في السنوات الأول من أعمارهم في مسيس الاحتياج للشعور بالأمن النفسي الذي يجب ان يوفره الوالدين والذي يتطلب منهم في كثير من الاحوال الي نكران الذات

4-قال تعالي: “يوصيكم الله في أولادكم” أن من أهم المسئوليات الملقاة على عاتق الأباء والأمهات خلال التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء منذ ولادتهم وحتى سن البلوغ هي التربية المجدية التي يجب أن يتخللها التربية الإيمانية والخلقية والجسدية والعقلية والنفسية والجنسية على أن تتم بأسلوب يتناسب مع طبيعة كل مرحله عمرية والمقصود بالتربية الايمانية هو تحبيب الابناء وتعلقهم بأصول الايمان وتفهمه وتعليمهم مبادئه فيما يتعلق بالحقائق الايمانية والامور الغيبية كالإيمان بالله وملائكته ورسله والكتب السماوية والحساب والجنة والنار مع توضيح الفرق بين الخير والشر والحلال والحرام مع ضرورة تعويدهم علي التمسك بالعبادات كالصلاة والصيام كما يجب تدريبهم على محاسبه أنفسهم واتقاء الله فيما يعملون ويفكرون وما يبدونه من تصرفات حتى يتمكنون من ضبط سلوكهم هذا وقد أكد علماء التربية الغربيون على اهمية التربية الايمانية للأبناء امثال الدكتور (هنري لنك) الطبيب النفسي الامريكي في كتابه (العودة إلي الإيمان) حينما قال: (أن الأباء الذين يتساءلون كيف ينمون عادات اولادهم الخلقية ويشكلونها لم يجدوا البديل الكامل الذي يحل محل تلك القوة الهائلة التي يخلقها الايمان بالخالق وبناموسه الخلقي الالهي في قلوب الناس)

5 -المقصود بالتربية الخلقية مجموعه المبادئ والفضائل السلوكية والوجدانية التي يجب أن يتلقنها الطفل منذ الصغر ويكتسبها ويعتاد على اتباعها لكي يصير خلقه فاضل وكريم ونابعا من وحي ضميره الراسخ في اعماق وجدانه وحتى تكون المحاسبة النفسية لدية مسيطرة علي تفكيره واحاسيسه وعن علاقة الاخلاق بالدين قال الزعيم الهندي (غاندي): (ان الدين ومكارم الاخلاق هما شيء واحد لا يقبلان الانفصال) أما التربية العقلية فمن خلالها يقوم الوالدين بشغل تفكير الابناء بكل ماهو فيه نفع لهم كالتعليم والتثقيف والتوعية الفكرية الحضارية من خلال تنشئتهم علي حب التعلم ومساعدتهم على التركيز والاستيعاب بتوفير جو الهدوء داخل المنزل كما يجب تنمية ثقافتهم بتشجيعهم على القراءة والاطلاع مع تحفيزهم على ممارسة الهوايات واكتشاف مواهبهم ومساعدتهم علي ابراز نبوغهم واظهار عبقريتهم وقد أكد الفيلسوف الغربي بريفولت اهمية التربية العقلية للأبناء في كتابه تكوين الانسانية حين قال:(العلم هو أعظم ما قدمته الحضارة العربية إلى العالم الحديث)

6-المقصود بالتربية النفسية هو غرس أصول الصحة النفسية خلال التنشئة من أجل تكوين الشخصية المتكاملة المتوازنة للأبناء حتى تكون عقولهم ناضجة وأفكارهم سليمة وتصرفاتهم متزنة كي لا ينتابهم الشعور بالنقص أو الخوف أو الخجل مع تشجيعهم على الاعتماد على النفس والجرأة وحب الاخرين والتعاون معهم كما يجب على الوالدين عدم تحقير او اهانه الابناء والمفاضلة بينهم والإفراط في تدليلهم لأن ذلك له أثار سلبية على صحتهم النفسية. أما المقصود بالتربية الجنسية هو تعليم الابناء وتوعيتهم ومصارحتهم تدريجيا وبما يتناسب مع مراحلهم العمرية بالأمور التي تتعلق بالجنس وترتبط بالغريزة بدءا من سن 7سنوات

وهو سن التمييز بتعليمه آداب الاستئذان وآداب النظر مع عدم كشف عوراتهم امام الغير كما يجب توعيتهم بآداب طهارة الجسد عند البلوغ علي أن تتولي الأم توعية الابنة أما الأبن فيتولى الأب توعيته كما يجب تحذيرهم بضرورة الامتناع عن مشاهده ما يثيرهم جنسيا مع دوام متابعتهم بأسلوب غير مباشر دون أن يشعرون بان هناك من يخترق خصوصياتهم كما يجب الرد على جميع استفساراتهم المتعلقة بهذه الامور مع حسن الانصات اليهم دون اتباع اسلوب التسكيت حتى لا يلجأون لمن قد يعطيه معلومات خاطئة لمنع تعرضهم للتحرش أو الانحراف الجنسي ومن المسئوليات البالغة الأهمية التي يجب أن يتحملها الوالدين خلال التربية الجسدية للأبناء للمحافظة على صحتهم البدنية اتباع القواعد الصحية في المأكل والمشرب والنوم والتحرز من الامراض المتفشية المعدية بمراعاة اعطائهم التطعيمات المطلوبة المعتادة أو التي يتم الاعلان عنها في الحالات الطارئة على سبيل الوقاية مع ضرورة الإسراع في معالجتهم بالتداوي في حاله اصابتهم بأية أمراض كما يجب تشجيعهم على ممارسه الرياضة لتفريغ طاقاتهم والمحافظة على لياقتهم البدنية مع ضرورة متابعه أي تغيرات غير طبيعية قد تطرأ عليهم قد توحي بدخولهم في دائرة الادمان حتى يمكن مواجهه تلك المشكلة دون تهاون لمساعدتهم على العلاج

7 – من وسائل التربية المجدية التي يجب اتباعها مع الابناء خلال التنشئة منذ الصغر التربية بالقدوة والتربية بالعادة والتربية بالموعظة ثم التربية بالملاحظة على ان يتخلل ذلك اتباع سياسة الثواب والعقاب اي الترغيب والترهيب ولكن دون افراط أو تفريط اي بمراعاة الاعتدال والوسطية فمن خلال التربية بالقدوة الحسنة يكتسب الابناء أفضل الصفات وأكمل الاخلاق والفضائل وبدونها لا يجدي التأديب ولا تؤثر الموعظة. فالطفل الذي يري ابويه يكذبان لا يمكن ان يتعلم الصدق وحينما يلمس فيهم سوء الخلق لا يتعلم الفضيلة وعندما يجد فيهم قسوة وجفاء لا يعرف الرحمة والمودة وإذا لاحظ فيهم العصبية والغضب لا يتصرف باتزان وعندما يستمع منهم الي السباب والشتائم يصير لعان لا حلو اللسان ومن هنا تظهر اهمية التربية بالقدوة أما التربية بالعادة فمن خلالها يصل الابناء في التكوين التربوي إلى أفضل النتائج لأنها تعتمد على الملاحظة والملاحقة علي أساس الترغيب كوسيله للإرشاد والتوجيه منذ الصغر والتربية بالعادة تعتمد على التعويد والتلقين للطفل منذ أن يعقل ويفهم فان عود علي الخير نشأ عليه تدريجيا فتعويد الطفل علي الصلاة من الصغر سيواظب على أدائها عند الكبر كما أن تعويده على فعل الحلال واجتناب المعاصي من الصغر لا يقع في الحرام حينما يصير شابا والتربية بالعادة يجب أن يتخللها إتباع أسلوب التشجيع بالكلمة الطيبة حينا ومنح الهدايا أحيانا كما يمكن إتباع اسلوب الترغيب تارة وأسلوب الترهيب تارة أخري كما يمكن اللجوء للعقوبة الرادعة إذا كانت في مصلحه الطفل لتقويمه وتعتبر التربية بالعادة هي اقوم دعائم التربية لأنها تعتمد علي الملاحظة المستمرة

قال الشاعر: قد ينفع الأدب الأولاد في صغر… وليس ينفعهم من بعده ادب

أما التربية بالموعظة فمن خلالها يتأثر الابناء بالكلمة الطيبة والنصيحة الراشدة والقصة الهادفة والحوار المشوق والأسلوب الحكيم والتوجيه المؤثر ولا تتحرك عواطفهم وبدونها لا يهتز وجدان الأبناء وتصبح التربية جافة ومن أهم وسائل التربية المجدية والتي ثبت فاعليتها وهي التربية بالملاحظة فمن خلالها تسمو نفوس الأبناء وتكتمل أخلاقهم ويصبحون أشخاص صالحين في المجتمع وبدونها يتعرضون للانحراف وتلك هي وسائل التربية المجدية التي تصل بالأبناء إلي بر الامان

8 – قال تعالي: “يأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم” وفي ظل المتغيرات العصرية التي تسببت في أحداث خلل في منظومه التربية ما أحوجنا إلى التمسك بتعاليم الدين التي تحض على ضرورة الاهتمام بتربية الابناء ولنتذكر قول رسول الله صلي الله علية وسلم:(أن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته”) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:” علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم” وقال رسول الله صلوات الله عليه:لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع” وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام:”ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن” كم من شباب وفتيات أساءوا لمظهرهم فنالوا من النقد ما قد جرح مشاعرهم ليت هؤلاء الشباب والفتيات يعلمون بان الرجولة لا تعني الجلوس علي المقاهي والكافيهات ولا الوقوف على النواصي وفي الطرقات لفرد العضلات ومعاكسه الفتيات كما أن الأنوثة ليست اظهار مفاتن جسد تلتهمه نظرات العيون ولاهي عرض لحلوي مكشوفه تتراكم حولها الحشرات إذا كانت للرجولة قوة وعزيمة وشهامة تعلي مكانه الشباب فأن للأنوثة أراده وكبرياء وحياء تصون كرامة الفتيات وإذا كان رسولنا الكريم نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم قد أوصانا منذ أربعة عشر قرنا بأن نكرم أولادنا وأن نحسن أدبهم فأن أبنائنا الآن أحوج إلى الاهتمام بتربيتهم ورعايتهم ومتابعتهم في ظل ما يحدث من متغيرات عصرية لأنهم أمانه في أعناقنا سنحاسب عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى