صحة

8 طرق سريعة وفعالة للتخلّص من الصّداع

على الرغم من أن البعض يلجأ عند شعوره بالصداع مباشرة إلى تناول المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفات طبية كالإيبوبروفين والأسيتامينوفين، إلا أنهم بالتالي لا يعالجون أسباب الأعراض ما يحد من مدى استفادتهم.

ومع ذلك قد يكون علاج الصداع أقرب إليك من هذه الوصفات، إليك بعض الطرق التي نعدك أن تخفف من الام الصداع الناجمة عن أسباب عرضية بنجاعة وبضرر أقل:

1) الضغط بالكمادات الساخنة والباردة

إن كنت تحتاج لعلاج فوري في الحال يمكنك الاستعانة بالكمادات الساخنة والباردة: الكمادات الباردة: لف كيس الثلج البارد بقطعة قماش رقيقة كي لا تعاني من الحروق الثلجية على بشرتك، ثم ضع كيس الثلج على موضع الألم بالأساس. تأكد من ألا تستمر بالضغط لأكثر من 10 دقائق في كل مرة.

الكمادات الساخنة: يمكنك شراء الوسائد القابلة للتدفئة من الصيدلية، أو بإمكانك أن تصنع وسادتك الخاصة بك بنفسك. قم بتعبئة ثلثي قطعة قماش بحبوب الأرز النيئة وقم بخياطتها لإغلاقها بشكل محكم. ضع الوسادة بالميكرويف وقم بتسخينها لمدة دقيقة ثم ضعها على منطقة الألم لتحفيز الدورة الدموية فيها.

2) التدليك

على الرغم من أن البعض يعتبر “المساج” والتدليك رفاهية، إلا أنه ذو فعالية علاجية كبيرة إلى مدى بعيد. حيث أن الصداع قد يكون ناجما أحيانا من توتر عضلي في الجزء العلوي من الجسم يمكن أن ينجم عن تمرين خاطئ قمت به، أو وضعية جلوس معينة.

إن المساج يساهم في تفكيك العضلات واسترخائها فتتخلص بالتالي من الصداع الناجم عنه. تأنى في دراسة نوع التدليك المناسب لك واعتمده لمعالجة نقاط الألم.

3) العلاج بالعطور

توجه علاجي جديد أخر أثبت نجاعته في حالات الصداع والصداع النصفي هو العلاج بالعطور والروائح، حيث يمكن لدماغ أن يستجيب جيدا لبعض الروائح، ومن ضمنها: النعناع، الأوكالبتوس، اللافندر. مستخلصات هذه المواد العطرية تجدها بسهولة في الصيدليات، لدى العطارين وحتى في متاجر الأغذية.

4) تجنب واحذر الجفاف

الجفاف ونقص السوائل في الجسم من أهم المسببات اليومية للصداع، لكن الجيد بالموضوع أنك تستطيع التغلب عليه بسهولة. حافظ على شرب الماء والسوائل الصحية، وتجنب المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، فكثرة الكافيين من شأنها أن تؤدي بك إلى الصداع.

5) الطب الصيني والوخز بالإبر

يعتمد الطب الصيني الوخز بالإبر إيمانا بأن وخز بعض المناطق الرئيسية في الجسم تؤدي إلى تدفق الطاقة في مواقع مرتبطة بها في الجسم، تكون بدورها مسؤولة عن محاربة الشعور بالألم. ورغم ما يبدو عليه الأمر من غرابة إلا أنه قد أثبتت هذه الطريقة نجاعتها تحديدا في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع ومدى شدته.

6)الأعشاب المهدئة للأعصاب

البابونج، الزنجبيل، النعناع، سواء أيًا كان اختيارك لتشربه الليلة سيساعدك الشاي في الاسترخاء وتخفيف الضغط.

طبعا إلى جانب تمارين التنفس العميق واستنشاق رائحة الشاي. هذا كله من شأنه أن يخفف من التوتر العضلي لديك وكذلك يقلل من شعورك بالألم بشكل ملحوظ. لكن انتبه، عليك اختيار الشاي بما يتماشى مع وضعك الصحي العام، ويفضل دائما مراجعة الطبيب في هذه الحالات.

7) النوم

يتأثر جسمك بالنوم أكثر مما تتخيل، فعد الحصول على العدد الأدنى من ساعات النوم التي تحتاجها قد يؤدي لإصابتك بصداع يرافقك طيلة النهار.

إلا أن النوم أيضا له عاداته التي تساعد جسدك على التهيؤ له، إليك بعض الملاحظات: التزم بجدول واضح للنوم، حتى وإن احتجت للتأخر ليلا في يوم أسبوعي حاول أن تجعله يوما ثابتا، وبالمقابل إهتم أن تصحى في أوقات ثابتة أيضا. إن اضطررت للتقلب بالفراش طيلة نصف ساعة لا بأس، مع الوقت سيعتاد جسمك النوم في موعد ثابت.

قبل الخلود إلى النوم تجنب تعاطي المنشطات كالكافيين والنيكوتين والكحول وحتى السكر، هذه المكونات عدا عن أنها تؤخر نومك، هي أيضا تقلل من جودته وعمقه.
اختر نشاطا هادئا قبل النوم، ابتعد عن الشاشات، التلفاز والحاسوب والهاتف هذه أجهزة قد تسبب الأرق وتتعب عينيك، إلجأ لقراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ أو ربما للاستماع لبعض الموسيقى الهادئة.

8) كن ذكيا وراقب العلاقة بين صداعك وطعامك

بعض الأغذية، على الرغم من لذتها، إلا أنها قد يصيبك تناولها بالصداع، وهو أمر يختلف بين الأفراد. لذا كن ذكيا وراقب نفسك. عندما تشعر بالصداع بشكل واضح في ذلك اليوم سجل على يومياتك ما الذي تناولته خلال ذلك النهار وراقب أي الأغذية التي سترتبط به.

بعض الأطعمة التي ترتبط بالام الرأس من شأنها أن تكون:

الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشوكولاتة والقهوة , الأطعمة التي تحتوي على التيرامين كالبيتزا والأجبان المعتقة , الأطعمة التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم كالوجبات الأسيوية بالأساس النودلز مثلا.
الأطعمة التي تحتوي على النيترات كاللحوم المعالجة.

أما إن كان صداعك شديدا وغير محمول، بالإضافة إلى كونه دائم رغم كل التحسينات التي تحاول أن تجريها على أسلوب حياتك، عندها لا شك أنه عليك ألا تهمل نفسك وتلجأ إلى طبيبك لأخذ الاستشارة المناسبة.

المصدر: ويب طب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى