هل هو مسرطن حقاً ؟ .. حقائق تعرفها لأول مرة عن الدراق
كشف الدكتور أحمد عبد الرسول، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج أمراض السمنة والنحافة، حقائق مذهلة وجديدة عن الدراق أو الخوخ كما يطلق عليه في مصر حيث يعتبر الفاكهة الأكثر انتشارًا في الأسواق المصرية حاليًا.
وبيّن “عبد الرسول”، في مقطع نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، حقيقة ما يتردد عن أن الخوخ مسرطن ويتسبب في الإصابة بالنزلات المعوية؛ نظرًا لإصابة بعض الأشخاص الذين تناولوه بالإسهال والتلبك المعوي.
اوأكد: “الخوخ مش مسرطن تمامًا، لكن بيبقى عليه بقايا المبيدات الحشرية التي يرشها الفلاحون في الأراضي الزراعية”.
لذلك نصح أخصائي التغذية العلاجية بنقع الخوخ في الماء المضاف إليه القليل من الخل لمدة ربع ساعة قبل تناوله،
وبعد ذلك يتم غسله باستخدام فرشة الخضار، للتأكد من إزالة المبيدات الحشرية منه تمامًا.
كما أوضح سبب إصابة البعض بالإسهال فور تناوله، مشيرًا إلى أن الخوخ فاكهة سريع التلف عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، حتى وإن بدى لك صالحًا للأكل، وبالتالي يُفضل شراء كميات محدودة منه وحفظها داخل الثلاجة.
وأضاف: “بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص لديهم حساسية من بذورة الخوخ والتي يقوم البعض ببلعها أو بلع أجزاء منها دون قصد، ولذلك يجب الحرص على عدم بلع تلك البذور”.
ومن أضرار الخوخ أيضًا، أشار الدكتور أحمد عبدالرسول إلى أن الإصراف في تناوله يؤدي للإصابة بالنقرس.
أما عن فوائد الخوخ، قال “عبدالرسول” إنه يسمى ثمرة الهدوء وتقليل التوتر؛ لحتوائه على كمية عالية من الماغنسيوم.
وأضاف أيضًا أن احتواء الخوخ على الماغنسيوم والبوتاسيوم، يجعله ثمرة مفيدة لعضلة القلب؛
حيث يقوم بتوسيع الأوعية الدموية، وبالتالي يحسن من ضغط الدم المرتفع.
وتابع: “كما أنه غني بالحديد والزنك والسيلينيوم، وغني بفيتامين A وفيتامين C، وبالتالي فهو مفيد لصحة العين و البشرة، بالإضافة إلى أنه صديق للقولون والمعدة والجهاز الهضمي”.
أما عن مدى صلاحيته لمرضى السكر والأشخاص الذيت يتبعون نظام غذائي صحي، قال أخصائي التغذية العلاجية:
“الخوخ به حمض جلايسيمي منخفض، فلا يتسبب في زيادة مستوى السكر بالدم، ما يجعله آمن تمامًا لمرضى السكري”.
ولفت أيضا إلى أن الثمرة الواحدة منه تحتوي على 58 سعرا حراريا، مؤكدا أنها كمية قليلة جدا ولا تذكر، وبالتالي تناوله بكميات لن يؤثر على الدايت.
