صحة

احتقان الحلق علامة تخفي مرضا خبيثا

توصلت دراسة حديثة إلى أن التهاب الحنجرة المصحوب بضيق التنفس ومشاكل في البلع أو الأذن، يعد علامة تحذير من سرطان الحنجرة أكثر خطرا من البحة.

ووجدت دراسة أجريت على أكثر من 800 مريض مصاب بسرطان الحنجرة، أن أكثر من 5% من خطر الإصابة بالسرطان تحقق عند ظهور هذه الأعراض، مقارنة بنسبة 2.7% بسبب البحة وحدها.

وتوصي المبادئ التوجيهية للمعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة (Nice) بمتابعة البحة المستمرة أو التورم غير المفسر في الرقبة.

ولكن النتائج التي توصلت إليها جامعة إكسيتر، تعطي نظرة أعمق على مجموعة الأعراض التي يجب على الأطباء أخذها بعين الاعتبار، عند تحديد من يجب التحقق من إصابته بالسرطان.

وقال البروفيسور ويلي هاملتون، الذي شارك في كتابة الدراسة، وهو المسؤول عن إعداد التوصيات الحالية للمعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة: “هذا البحث مهم، لأنه عندما أصدر المعهد توصيات بخصوص فحص السرطان، لم تكن هناك أدلة لدى الأطباء الممارسين، كما لم تتوافر لهم أي أدلة”.

وتكمن أهمية الدراسة في اكتشاف أن بحة الصوت مهمة في تشخيص سرطان الحنجرة، لكن النتيجة الأهم هي أن خطر هذا النوع من السرطان يزداد عندما يقترن باحتقان الحلق المتكرر.

وأكد هاملتون أن أهمية هذه الدراسة “تكمن في أنها تثبت أن الخطورة التي ينطوي عليها اجتماع هذه الأعراض أكبر مما كان يعتقد البعض”، مشيرا إلى أن اجتماع الأعراض المزمنة التي تتضمن احتقان الحلق وخشونة الصوت وصعوبة التنفس ومشكلات البلع قد يكون من الإشارات التحذيرية للإصابة بسرطان الحنجرة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى