صحة

مثبتة علمياً .. فوائد عن الزعتر لم تكن تعرفها

يتواجد الزعتر بكثرة في جميع أنحاء العالم و يزرع في العديد من المناطق المختلفة ، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا والهند والمغرب والولايات المتحدة.

ينمو بشكل أفضل في المناخات الدافئة مع الصيف الجاف، وهو مضاد قوي للأكسدة ومضاد للالتهابات ومطهر، يمكن استخدام الزعتر لتخفيف العديد من المشاكل الصحية ، بما في ذلك الجهاز التنفسي وعسر الهضم والصداع.

إليكِ فوائدَ الزعتر المثبَتة علمياً:

1- مزيل القلق ويساعد على النوم

تُظهر إحدى الدراسات أن الزعتر يحتوي على مزيل القلق، الذي قد يكون مفيداً للحث على النوم.. أحد مكونات الزعتر، كارفاكرول، يمكن أن يكون له تأثيرات مريحة على الأشخاص الذين يعانون من القلق.

2- يساهم في علاج التهاب الشعب الهوائية

أثبت العديد من الدراسات فعالية الزعتر ضد مشاكل الجهاز التنفسي، بالاشتراك مع المنتجات الطبيعية الأخرى.
في دراسة أجريت على أكثر من 7000 مريض مصاب بالتهاب الشُعب الهوائية، تبيّن أن شراباً مصنوعاً من مستخلصات الزعتر وجذر زهرة الربيع، فعّال على الأقل كعقاري (N-acetylcysteine وAmbroxol) يعملان على تخفيف إفرازات الشُعب الهوائية.

3- يقلل من ترسبات الأسنان

يساعد الثيمول الموجود في الزعتر، على محاربة التسوّس وبعض البكتيريا المسببة للأمراض في الفم واللثة.. الثيمول هو أيضاً أحد المكونات الأساسية لغسول الفم المطهّر، الذي يساعد في محاربة ترسبات الأسنان.
كغرغرة، يمكنك تحضير منقوع من الزعتر مع 5 جم من النباتات المجففة في 100 مل من الماء المغلي لمدة 10 دقائق.

4- الزعتر لتسكين السعال

دراسة أجريت على أشخاص يتمتعون بصحة جيدة في الرئة ويعانون من سعال عابر.. وقد ثبت أن إعطاء الثيمول عن طريق الأنف فعّال في الحدّ من هذا السعال.. يعتقد الباحثون أن هذه الفائدة تتوسطها الخصائص الشميّة للثيمول.

5- الزعتر ضد التهاب الجلد

عُرفت الخصائص المطهّرة للزعتر منذ العصور الوسطى.. تُظهر الدراسات أن له خصائص مضادّة للفطريات والميكروبات، كما أنه يعمل كمضادّ فعّال للالتهابات ضد الألم، عن طريق تثبيط مسببات الالتهاب.. في حالة الألم، تكون كمادات الزعتر المنقوعة في الماء الساخن فعّالة.

6- الزعتر يساعد على الهضم

تقرُّ منظمة الصحة العالمية (WHO) باستخدام الزعتر لتخفيف صعوبة الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.

7- فعّال ضد شيخوخة الخلايا

يُعتبر الزعتر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة.. إنه سابع أغنى نبات بمضادات الأكسدة من بين العديد من الأعشاب والتوابل مثل: القرفة أو الكركم.. كما أن له نشاطاً مضاداً للأكسدة أعلى من بعض الأعشاب والتوابل الشائعة الأخرى، مثل: المريمية والأوريجانو والبردقوش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى