منوعات

أشياء يجب أن تضعها في اعتبارك قبل تناول مكملات فيتامين د

يعد فيتامين د من أهم العناصر الغذائية التي تحتاجها للحصول على صحة جيدة، فهو يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم، وهو أحد اللبنات الأساسية لعظام قوية، جنبا إلى جنب مع الكالسيوم، يساعد فيتامين د على حمايتك من الإصابة بهشاشة العظام، ومع ذلك، لا يحتاج الجميع إلى تناول مكملات فيتامين د، فى هذا التقرير نتعرف على أشياء يجب وضعها فى الاعتبار قبل الحصول على مكملات فيتامين د، بحسب موقع تايمز ناو.

فيتامين د يُعرف أيضًا باسم فيتامين أشعة الشمس لأنه يتم إنتاجه داخل الجسم عندما يتعرض الجلد لاشعة الشمس وفيتامين د مهم للغاية لجسمك، فهو يساعد على تقليل الالتهاب وكذلك تعديل نمو الخلايا والوظيفة العصبية والعضلية والمناعية واستقلاب الجلوكوز. فيتامين د مهم أيضًا لصحة العظام.

يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من انخفاض مستويات فيتامين د، وهي ليست مشكلة تتعلق بالشتاء فقط.

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص لا يحصل على ما يكفي من فيتامين د – بما في ذلك خلل في الكلى، أو عدم كفاية امتصاص فيتامين د من الجهاز الهضمي، أو الحليب، أو استهلاك نظام غذائي نباتي.

فوائد فيتامين د

وفقا للمعاهد الأمريكية للصحة، يتم تعريف نقص فيتامين د الحقيقي بأنه أقل من 12 نانوجرام لكل مليلتر (12 نانوجرام / مل). ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة، مثل الحالات التي تضعف العظام مثل الكساح ولين العظام.

يحتاج البالغون إلى 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، والتي يمكن الحصول عليها من خلال ضوء الشمس أو النظام الغذائي أو حتى المكملات الغذائية.

فيتامين د2 – الشكل المشتق من النبات من فيتامين د يوجد بشكل طبيعي في المشروم والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل والحليب المدعم ومنتجات الألبان الأخرى؛ زيوت كبد السمك؛ وصفار البيض.

ومع ذلك، هناك عدد قليل جدًا من الأطعمة التي تحتوي على ما يكفي من فيتامين د للوصول إلى المدخول اليومي الموصى به.

حتى شرب كوب من الحليب كل يوم سوف يمنحك 100 وحدة دولية فقط، أي سدس الكمية التي يحتاجها العديد من البالغين يوميًا.

ولذلك، من المهم أن تفكر في تناول المكملات الغذائية لتقترب من هدفك اليومي.

كيف تساعد مكملات فيتامين د؟

ووفقا للخبراء، فإن مكملات فيتامين د مهمة لصحة العظام. ومع ذلك، فهي لا ترقى إلى مستوى التوقعات إلا إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د، أو لديك كتلة عظام منخفضة، أو تعاني من هشاشة العظام.

تقول الدراسات أن مكملات فيتامين د لا تؤدي إلى انخفاض ملموس سريريًا في خطر الإصابة بالكسور.

إن مكملات فيتامين د لا تقلل حتى من خطر الإصابة بالسرطان أو النوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة بسبب القلب والأوعية الدموية في تجربة سريرية عشوائية خاضعة للرقابة شملت أكثر من 25000 مشارك.

ومع ذلك، وجدت الدراسات أن أولئك الذين أصيبوا بالسرطان انخفض لديهم معدل الوفيات بنسبة 25% عندما تناولوا فيتامين د.

ومع ذلك، هناك صلة قوية بين انخفاض مستويات فيتامين د وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
من يحتاج إلى مكملات فيتامين د؟

وفقا للأطباء، في معظم الحالات، يمكن إرجاع نقص فيتامين د إلى النظام الغذائي أو نمط الحياة.

يعاني العديد من الأشخاص الذين يتبعون النظام النباتي من انخفاض مستويات فيتامين د لأنهم يتجنبون تناول اللحوم والأسماك وصفار البيض ومنتجات الألبان – وكلها محملة بالفيتامين.

وجدت دراسة حديثة أن تركيز فيتامين د في مصل الدم كان أقل بنسبة 34 % بين المشاركين في الدراسة الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا مقارنة بأولئك الذين تناولوا اللحوم ومنتجات الألبان.

حتى لو كنت نباتيًا، يمكنك إضافة المزيد من فيتامين د إلى نظامك الغذائي من خلال الصويا والشوفان واللوز.
يحتاج المصابون بالسمنة أيضًا إلى المكملات الغذائية.

ويقول الخبراء إن كبار السن أكثر عرضة للخطر لأنهم أكثر عرضة لقضاء معظم الوقت في المنزل، ولكن أيضًا لأن عملية تصنيع فيتامين د من الطعام أو أشعة الشمس تصبح أقل كفاءة مع تقدم العمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى